تنعقد المناظرة الجهوية الثالثة للزيتون يومي 19 و 20 دجنبر الجاري بتطوان، وذلك تحت شعار "تطوير المهارات التسويقية، أداة للرفع من القيمة المضافة لمنتجات الزيتون". وتشكل هذه المناظرة، التي تنظمها الغرفة الفلاحية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، مناسبة لتبادل التجارب والخبرات بين الباحثين في مختلف التخصصات المرتبطة بإنتاج زيت الزيتون، ولتطوير قطاع الزيتون وتحسين الجودة وتثمين المنتجات ذات الصلة. ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2009، عرف قطاع الزيتون بالجهة توسعا في المساحة المزروعة، والتي مرت من أزيد من 98 ألف هكتار إلى 200 ألف هكتار سنة 2017، كما تم إحداث 16 وحدة لإنتاج زيت الزيتون بطاقة إنتاجية يومية تتراوح من 20 إلى 60 طنا. واعتبر بلاغ للغرفة الفلاحية أن زيت الزيتون يشكل المنتوج الفلاحي الرئيسي بجهة طنجة - تطوان – الحسيمة، إذ تتميز الجهة بجودة عالية لزيت الزيتون الذي يتم تسويقه وطنيا ودوليا، مما يوفر موارد مالية مهمة تدر دخلا كبيرا بالنسبة لفلاحي الجهة. وأضاف المصدر نفسه أن المناظرة ستتطرق إلى "تسويق الزيتون وزيت الزيتون بالجهة"، و"ترميز وسويق الزيتون وزيت الزيتون"، و"العلامات المميزة للمنشأ والجودة"، و"الترخيص الصحي : الإجراءات والقوانين"، و"دور الانترنيت في تطوير التسويق"، و"تقنيات تسويق المنتجات الفلاحية". بالموازاة مع المناظرة، سيتم تنظيم المعرض الجهوي للمنتجات المجالية، والذي سيعرف مشاركة 40 عارضا يمثلون التعاونيات والجمعيات النشيطة بالجهة، وذلك بهدف تمكينهم من تسويق منتجاتهم الفلاحية المجالية، خاصة العسل وزيت الزيتون والأعشاب الطبية والعطرية والكسكس والأجبان. ويشكل المعرض، الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع، أرضية تجارية بالنسبة للتعاونيات والجمعيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تحسين المنتوج وتقاسم التجارب الناجحة والرفع من التنافسية.