تسببت أكبر موجة تساقط ثلوج في المملكة المتحدة منذ 4 سنوات باضطرابات واسعة في حركة النقل، أمس الأحد 10 دجنبر 2017، بينما أُلغيت أكثر من 300 رحلة جوية في أكبر مطار في ألمانيا وأدت الرياح القوية إلى جنوح سفينة في ميناء كاليه الفرنسي. وعلق مئات المسافرين في مطار فرانكفورت، العاصمة المالية لألمانيا، وكذلك في بريطانيا، ولجأ كثيرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم. وأدى تساقط الثلوج وتراكم الجليد على مدارج مطار فرانكفورت أكبر مطار في ألمانيا لإلغاء 300 رحلة جوية وتأجيل مئات الرحلات الأخرى. واستيقظ معظم الألمان الأحد على تساقط كثيف للثلوج ودرجات حرارة تقارب الصفر. واضطر مطار دوسلدورف لإغلاق أبوابه ل4 ساعات بعد ظهر الأحد، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وفي ولاية شمال الراين-ويستفاليا، قررت السلطات إلغاء وتأجيل أو إعادة توجيه حركة القطارات. وعلّق مطار برمنغهام الذي يخدم ثاني أكبر مدن البلاد جميع الرحلات صباح الأحد فيما عمل الموظفون على فتح المدرج وسط تساقط كثيف للثلوج. وقالت ناطقة باسم المطار لوكالة فرانس إنه يتوقع أن يعاد فتحه بعد الظهر. وأضافت أن المطار الذي يستقبل عادة 30 ألف مسافر ومئتي رحلة في اليوم خلال شهر دجنبر، حول 11 رحلة إلى وجهات أخرى فيما يتوقع أن يتم إلغاء المزيد. أما مطار لندن لوتن، فأغلق مدرجه لساعتين قبل أن يعيد فتحه حوالي الساعة 11.30 ت غ للطائرات المغادرة، وفقاً لمتحدث باسمه. وفي فرنسا، أعلنت السلطات أن سفينة تقل أكثر من 300 شخص جنحت الأحد في ميناء كاليه الفرنسي نتيجة الرياح العنيفة التي ضربت المنطقة دون وقوع إصابات، أعيدت إلى مرفئها بعد عملية استغرقت ساعات عدة. وفي المساء، سحبت أربع قاطرات السفينة بعد تعويمها رغم عطل جزئي في المحركات لإعادتها إلى المرفأ.