شارك في لقاء تواصلي خاص بقطاع النقل، العديد من الهيئات النقابية الممثلة لمختلف قطاعات النقل بالمغرب وممثل عن وزارة التجهيز والنقل وممثل عن مؤسسة الضمان الاجتماعي وممثلي شركة التأمين والتكوين المهني. وشكل هذا اللقاء مناسبة لطرح العديد من المشاكل التي يعاني منها السائقون المهنيون بمختلف قطاعات النقل الطرقي للمسافرين وسيارات الأجرة بما في ذلك تحديد ساعات السياقة والراحة مما يؤدي إلى التسبب في وقوع الكثير من حوادث السير الخطيرة بسبب قلة ساعات النوم والتعب. كما تم التطرق للفوضى والارتجالية التي تتخبط فيها المحطات الطرقية لنقل المسافرين وانعدام الأمن والتنظيم داخلها مما يفقد المواطن كرامته . فيما استفاض المتدخلون في جرد المشاكل التي يعاني منها سائقوا سيارات الأجرة خاصة فيما يتعلق بطريقة الحصول على البطاقة المهنية والثمن المؤدى عنها والذي يثقل كاهل السائقين ومشكل التكوين الذي يتطلب الكثير من الوقت للحصول على شهادة تخول للسائق التمتع بالبطاقة المهنية والتأمين من الحوادث. وطالب المتدخلون بإشراك السائق ضمنه بالإضافة إلى المشاكل اليومية التي يتخبط فيها القطاع في مواجهة تطبيقات "إيبير " و " كريييم" والنقل السري وأيضا "التريبورتر" وهي المشاكل التي تغض عنها الطرف الوزارة الوصية والمسؤولون عن قطاع النقل مما يضر بمصالح السائقين المهنيين. كما ثمن الحاضرون المجهودات التي تقوم بها مختلف الجهات من أجل النهوض بأوضاع السائقين المهنيين وتحسين ظروف عيشهم وضمان حقوقهم كمهنيين في قطاع حيوي وحساس يساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني . وطالب المهنيون ببذل المزيد من المجهودات من طرف جميع المتدخلين في قطاع النقل الطرقي بالمغرب للنهوض بوضعية السائقين المهنيين وحفظ كرامتهم ومنحهم المزيد من الحقوق وتسهيل استفادتهم من الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية الإجبارية للسائقين ولأسرهم.