اقترح المغرب تنظيم اجتماعين هامين حول الحوار بين الاديان ،وتمويل الاقتصادات الجديدة ، وذلك بتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية، مجددا تشبثه بالنهوض بدور وقيم الفرانكوفونية في العالم. جاء ذلك في تدخل لكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، مونية بوستة، اليوم السبت (25 نونبر) بباريس خلال الدورة ال34 للمؤتمر الوزاري للفرانكوفونية . واوضحت بوستة انه في اطار متابعة قرارات المؤتمر الرابع لوزراء الثقافة المنعقد بابيدجان في يوليوز 2017 ، يقترح المغرب احتضان الدورة الثانية للحوار بين الاديان والثقافات، بتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية. وذكرت بان المغرب الذي اكتسب تجربة ناجحة في مجال النهوض بالتنوع الثقافي، عزز استراتيجيات سياسته الثقافية والتربوية، وفي ميدان تحصين الحقل الديني من اجل التصدي للتطرف،والتعصب و النهوض بنموذج مجتمعي قوامه احترام الهويات الثقافية،وتفاعلها مع المتطلبات المتعددة للتنمية المستدامة. كما اكدت ان المغرب يقترح ، بتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية ،تنظيم تظاهرة حول تمويل الاقتصادات الجديدة،دعما لمختلف اجندات التنمية المستدامة، مشيرة الى تنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية للفرانكوفونية. وقالت كاتبة الدولة ان المغرب يدعو الى عمل جماعي من اجل توحيد امكانيات الفضاء الفرانكوفوني،والفاعلين به بهدف رفع تحديات الفضاء الاقتصادي الفرانكوفوني ، وفي مقدمتها التحولات الاقتصادية وذلك ضمن تعبئة واسعة وشاملة لهؤلاء الفاعلين. وذكرت ايضا بأن المغرب "يظل عضوا فاعلا داخل المنظمة الدولية للفرانكوفونية منذ انشائها ، ويولي اهمية قصوى لاشعاعها الدولي من خلال انخراطه والتزامه التام بقيمها التي تجد امتدادها الطبيعي لدى نسائنا وشبابنا ومكوناتنا المجتمعية".