يستعد أكثر من 22 مليون جزائري للتصويت، الخميس 22 نوفمبر 2017، في انتخابات تفتقد الحماسة؛ من أجل اختيار أعضاء المجالس البلدية والولائية، بعد حملة انتخابية لم تلقَ صدىً كبيراً. ويشارك في الانتخابات نحو 50 حزباً و4 تحالفات، إضافة إلى قوائم المستقلين؛ للتنافس على مقاعد 1541 مجلساً شعبياً بلدياً و48 مجلساً شعبياً ولائياً. وفتحت مكاتب الانتخابات أبوابها منذ الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7.00 ت.غ). حزبا جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962، وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، هما الوحيدان اللذان لديهما تمثيل في كل أنحاء الجزائر. أما أحزاب المعارضة الرئيسية، فلم تتمكن من تقديم مرشحين سوى لأقل من نصف المجالس البلدية. ونددت هذه الأحزاب بالعراقيل الإدارية التي واجهتها أمام تشكيل قوائم مرشحيها في بعض الولايات (المحافظات). وبلغ عدد المرشحين للانتخابات البلدية نحو 165 ألف شخص، يتوزعون على 10 آلاف قائمة، بينما تقدم للترشح للمجالس الولائية 16600 في 600 قائمة، بحسب الأرقام الرسمية. لكن هذا العدد الهائل والمتنوع من المرشحين يقابله عدم اكتراث بالاقتراع لدى الناخبين.