قامت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن صباح يوم الأحد 19 نونبر الجاري، بإعادة تمثيل جريمة قتل ومحاولة السطو على وكالة بنكية، "بطلهما" نفس الشخص، المتورط في ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية بالمدينة. وكانت شرطة طنجة قد أوقفت المعني بالأمر يوم الجمعة المنصرم، حول الاشتباه في علاقته بقضية تتعلق بمحاولة السرقة من داخل وكالة بنكية بساحة تاسع أبريل، وقعت يوم 13 من الشهر الجاري، قبل أن يكشف البحث معه عن مفاجأة غير متوقعة، وفق بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، تتعلق بتورطه في 16 عملية سرقة موصوفة استهدفت وكالات تجارية لبيع شرائح الهاتف المحمول، ووكالة لصرف العملات، ومحلات تجارية وأخرى سكنية بمدينة طنجة. وكشف البحث مع الشخص الموقوف، عن مشاركته في جريمة قتل قبل حوالي ثلاث سنوات، حين تورط في ارتكاب سرقة موصوفة من داخل فيلا بحي مالاباطا، شهدتها طنجة في شهر يناير 2015، حيث كان قد شارك رفقة ثلاثة مساهمين آخرين، في الاعتداء على الحارس الليلي للفيلا، بعدما تعرض هذا الأخير للعنف الجسدي وعملية خنق نجم عنهما وفاته. وذكر نفس بلاغ إدارة الأمن الوطني، أن التحريات والأبحاث المتواصلة في هذه القضية، مكنت من تشخيص هويات باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وجاري البحث من أجل توقيفهم. كما أشار البلاغ، إلى إيداع المشتبه فيه، 20 سنة، يعيش حالة التشرد، وهو من ذوي السوابق القضائية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في هذه القضية المتعلقة بتعدد السرقات الموصوفة من داخل محلات تجارية وسكنية ووكالات بنكية، والقتل العمد مع سبق الإصرار المقرون بالسرقة.