تضمنت قائمة الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في السعودية، ضمن حملة استهدفت، وفق السلطات السعودية، متهمين بالفساد والاختلاس والرشوة، إسما يعرفه المغاربة كثيرا. وإذا كان الوليد بن طلال، الملياردير الشهير، قد استأثر باهتمام وسائل الإعلام العالمية، باعتباره أهم شخصية توجد ضمن الموقوفين في الزلزال السعودي، إلا أن إسم محمد العامودي، الملياردير الشهير، أثار اهتمام المغاربة بالخصوص، باعتباره مالك شركة لاسمير المغربية. وبالرغم من الإفلاس الذي عرفته شركة لاسمير، بسبب سوء التدبير، إلا أن الملياردير محمد العمودي مالك كورال القابضة، ظل مصنفا في قائمة أثرياء العرب، بالرغم من كونه مدين بنصف ثروته تقريبا للدولة المغربية وكذا لبعض الأبناك المغربية. الملياردير العمودي سبق أن توارى وراء أسباب العجز المالي من أجل التهرب من تسديد ديونه للمغرب، والتي توزعت ما بين ديون للبنوك المغربية، مقدرة بأزيد من 2.3 مليار دولار، ومتأخرات الضرائب المستحقة لإدارة الجمارك، بملغ 1.5 مليار دولار، وديون للموردين المغاربة، مستحقة بما يناهز 800 مليون دولار أمريكي، وبعملية حسابية تقدر بما مجموعه حوالي الخمس مليارات دولار. وحسب "فوربس" فمحمد حسين العمودي يمتلك مجموعة "كورال جروب" التي تتوفر على محفظة استثمارية في أوروبا والشرق الأوسط، تشمل شركة «برايم بتروليوم»، التي تعتبر أكبر شركة نفطية في السويد، وشركة «سفنسكا بتروليوم اند إكسبلوريشن»، العاملة في مجال الاستكشاف عن النفط. كما يمتلك الملياردير السعودي المثير للجدل، شركة نفط للخدمات البترولية في السعودية، وشركة «فورتيونا» القابضة في لبنان، و«لاسامير» وهي شركة بتروكيماوية ومصفاة تكرير النفط المتمركزة في المحمدية.