نظم مجلس أحياء زناتة صباح اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام عمالة المحمدية رافعين شعارات تطالب بالحق في السكن وإعادة الإيواء بمشاركة ساكنة الدواوير المقصية من السكن والتي مازال مصيرها مجهولا وأسئلتها معلقة في غياب مجيب عنها. شارك في الوقفة الاحتجاجية المئات من ساكنة دواوير حربيلي والعين والشابو وبوسروج، نساء ورجالا وأطفالا للتعبير عن مشروعية مطالبهم الاجتماعية وحقهم في الاستفادة من إعادة الإيواء بعد إقصائهم . وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد تهديد السلطات لبعض السكان من دواوير حربيلي والعين بإخراجهم من منازلهم للبدء في مشروع الطريق الوطنية رقم 110 دون تحديد مستقبلهم أو تعويضهم بسكن لائق يحفظ كرامتهم كمواطنين. بالإضافة إلى مشكل ساكنة دوار الشابو حيث سينجز مشروع سكني فوق الأرض التي يسكنون بها ولا يعرف السكان مآلهم، وصدور حكم قضائي في حق 11 عائلة من دوار المرجة، ويبقى مصير الساكنة مجهولا في غياب أي رد يشفي غليل الساكنة. سعيد التومي رئيس مجلس أحياء زناتة يعتبر أن هده الوقفة بمثابة إندار للجهات المسؤولة على مستوى المركز ولرئيس الحكومة ووزير الإسكان لتحسيسهم بمخاطر الإقصاء الممنهج لساكنة هده الدواوير من الاستفادة من مشروع إعادة الإيواء. ويضيف التومي أن الساكنة لن تقبل بأقل من البقع الأرضية على أراضي زناتة وليس خارجها، وساكنة الدواوير المقصية والفئات الأخرى كالكابانوات والمتزوجون الجدد والملاكة لن يتنازلو عن حقهم في السكن اللائق داخل تراب زناتة رغم محاولات المسؤولين عن مشروع تهييئة زناتة إقصاء فئات كثيرة وإعادة إيواء عدد محدود من الساكنة. هده ليبست الوقفة الأولى لسكان الدواوير المقصية وإنما تم تنظيم مسيرات قبلها ووقفات احتجاجية على مستوى العمالة، لكن لى الرغم من استقبال عامل عمالة المحمدية لممثلين عن الدواوير المقصية إلا أن المشكل يتطلب تدخل شخصي لرئيس الحكومة ووزير الإسكان حسب التومي.