نفذ المئات من أجراء مصفاة لاسامير بالمحمدية والمتوقفة عن الانتاج منذ أزيد من سنتين، أمس السبت، مسيرة بواسطة السيارات. المسرة التي ضمت أزيد من 300 سيارة، انطلقت من أمام مقر الشركة في اتجاه مدينة الدارالبيضاء وتحديدا نحو مقر المحكمة التجارية. وقال عضو من النقابة الوطنية للبترول والغاز إن المسيرة العمالية جاءت استجابة لقرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المعلن عنه في الندوة الصحفية التي نظمت، يوم الخميس 5 أكتوبر بالمقر المركزي بالدار البيضاء. وأضاف أن ما يزيد عن 356 سيارة، شاركت في المسيرة التي انطلقت من مصفاة المحمدية إلى المحكمة التجارية والعودة لنقطة الانطلاق. ذات المصدر، اعتبر أن التصعيد في الاحتجاج هو جواب موضوعي لاستمرار وضعية الجمود بشأن مصير المصفاة، وللمطالبة باستئئناف العاجل لمصفاة لتكرير البترول، وكذا لتخفيض ثمن المحروقات المشتعل، مع صيانة مقوماتها المادية والتقنية والمحافظة على مساهمتها في الاقتصاد الوطني والرواج بمدينة المحمدية. وتدخل هذه المسيرة في سياق البرنامج النضالي المتواصل والمتصاعد، من أجل التأكيد على المطالبة بالاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية المتوقفة عن العمل منذ صيف 2015، والإلحاح على حماية المساهمات المتعددة لهذا المعمل في سبيل مصالح الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدية وعموم العاملين بالمباشر وغير المباشر.