أثار حضور وفد عن الكنيسيت الإسرائيلي لمناظرة دولية ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، حفيظة عدد من البرلمانيين. البرلمانيون احتجوا على المجلس في بلاغ، وحملوه مسؤولية هذا التنظيم، في الوقت الذي اعتبرت مصادر من المجلس أن البلاغ مجرد مزايدة سياسية، وأن الاجتماع تم التنسيق له بين كل أعضاء المكتب المسير. وأصدر كل من رئيس فريق العدالة والتنمية، نبيل شيخي، ورئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل، آمال العمري، ومنسقة مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، ثريا لحرش، بيانا مشتركا السبت 7 أكتوبر 2017، أدانوا فيه استضافة كل من عامير بيريتيز، ومجموعة من أعضاء الكينسيت الإسرائيلي. وفي رده على هذه الاتهامات، اعتبر مصدر من مجلس المستشارين أن البلاغ «مجرد مزايدة سياسية مجانية لا أقل ولا أكثر». وقال إن اجتماعا للمكتب المسير للمجلس تم الاتفاق فيه على نقل التظاهرة من أحد فنادق العاصمة الاقتصادية البيضاء ليحتضنها مجلس النواب. وزاد المصدر مستغربا مثل هذا الموقف، مؤكدا أن عبد الإله الحلوطي (العدالة والتنمية)، عضو شعبة المستشارين في الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، وأنه مثل مؤخرا بهذه الصفة مجلس المستشارين المغربي في مؤتمر اتحاد البرلمانات الدولي، الذي يعد الكنيسيت الإسرائلي ضمن أعضائه.