انفجرت قضية أخرى بعد مشاركة رئيس الكنيست الإسرائيلي في أشغال ندوة حضرها عدد من السياسيين في مقدمتهم قياديون في حزب العدالة والتنمية الحاكم. وفوجئ المشاركون في الندوة البرلمانية التي نظمها مجلس المستشارين صباح يوم الجمعة من هذا الأسبوع، بشراكة مع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط حول موضوع "التحديات الطاقية في الفضاء الأورومتوسطي" بمدينة ورزازات، بحضور نائب الكنيست الإسرائيلي، وهبي المجالي، إلى جانب عضو المجلس الوطني التشريعي الفلسطيني النائب بلال قاسم، يستوطهم المستشار البرلماني والقيادي في الحركة الشعبية الهاشمي السموني.
واعتبر عدد من المشاركين حضور المسؤول الإسرائيلي، الذي اتخد مكانا متقدما ضمن الحضور، بمثابة "تطبيع رسمي معلن وواضح مع الكيان الإسرائيلي"، وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن عدة تساؤلات طرحت حول الجهة التي وجهت الدعوة إلى المسؤول الإسرائيلي، خاصة بعد الضجة التي أعقبت حضور عوفير برانشتاين للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية... خصوصا أن المسؤول الإسرائيلي خدم لفائدة جيش الدفاع الإسرائيلي برتبة مقدم، وكان مساعدا لوزير البنى التحتية، وتولى رئاسة إسرائيل لفترة وجيزة ...