تعتزم الدنمارك منع البرقع والنقاب في الأماكن العامة، والذي ترتديه بعض النساء المسلمات، بعد إعلان أحزاب الأغلبية في البرلمان، اليوم الجمعة، دعمها لهذا الإجراء. وعبرت أحزاب الائتلاف الحكومي عن تأييدها لمنع هذا النوع من اللباس، وكذا تغطية الوجه في الأماكن العامة. واعتبر جاكوب إيليمان- ينسن، المتحدث باسم الحزب الليبرالي، أن "هذا ليس منعا لزي ديني، وإنما حظر لإخفاء الوجه". من جهته، أكد رئيس التحالف الليبرالي المحافظ، الشريك في الائتلاف الحاكم، أنديرس سامويلسن، أنه "سيكون هناك حظر لغطاء الوجه". وأشار سامويلسن، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن حزبه لن يعارض هذه الخطوة. وينص المقترح على منع ارتداء البرقع والنقاب و"إخفاء الوجه خلف أقنعة مهرجين أو غيرها خارج الفعاليات الترفيهية". ويتوفر هذا الإجراء على أغلبية مريحة من أجل المصادقة عليه داخل البرلمان الدنماركي. ووفقا لآخر الأرقام، التي يرجع تاريخها إلى سنة 2010، يبلغ عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع في الدنمارك ما بين 150 و200 امرأة.