يانجون/كوكس بازار (بنجلاديش) 7 سبتمبر - قالت أونج سان سو كي زعيمة ميانمار اليوم الخميس إن حكومتها تبذل أقصى ما في وسعها لحماية الجميع في ولاية راخين التي تمزقها الصراعات فيما قفزت تقديرات أعداد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش بمقدار 18 ألفا في يوم واحد ليصبح الإجمالي 164 ألفا. ولم تشر سو كي بالتحديد للنزوح الجماعي لأقلية الروهينجا المسلمة الذي أثاره هجوم لمسلحين من الروهينجا يوم 25 أغسطس آب وهجوم مضاد للجيش، لكن إدارتها تبذل ما في وسعها لرعاية الجميع. واتهم نقاد غربيون سو كي بعدم الدفاع عن الروهينجا وهم نحو 1.1 مليون يشكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد وتعتبرهم ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية بنجلاديشيين. ودعا بعض النقاد لسحب جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها سو كي عام 1991 كبطلة للديمقراطية. وقالت سو كي لتلفزيون اشيان نيوز انترناشيونال الشريك الهندي لتلفزيون رويترز "يتعين أن نرعى مواطنينا يتعين أن نرعى كل من يقيم في بلادنا سواء كان مواطنا أم لا." وأضافت خلال زيارة رئيس وزراء الهندي ناريندرا مودي ليانجون "بالطبع مواردنا ليست كاملة أو كافية كما كنا نحب أن تكون لكننا نبذل ما في وسعنا ونريد أن نضمن أن يكون الجميع محميا بالقانون". وألقت سو كي اللوم يوم الثلاثاء على "إرهابيين" في "جبل جليد ضخم من المعلومات المضللة" المتعلقة بالصراع في ولاية راخين في شمال غرب البلاد لكنها لم تذكر الروهينجا الذين فروا من الولاية. وتعرضت لضغوط متزايدة من دول تقطنها أغلبية مسلمة وفي الأسبوع الحالي حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من مخاطر تطهير عرقي في ميانمار قد يزعزع استقرار المنطقة. وقالت ميانمار إنها تتفاوض مع الصين وروسيا لضمان تعطيل أي قرار لمجلس الأمن بشان الأزمة. وقالت سو كي إن الوضع في راخين كان صعبا على مدى عقود لذلك ليس من المنطقي توقع أن تكون إدارتها التي تولت السلطة منذ 18 شهرا فقط قد حلته بالفعل.