غادر العاهل السعودي الملك سلمان، زوال يومه الأربعاء، مدينة طنجة، عائدا إلى المملكة العربية السعودية، بعد قضائه إجازة خاصة بمقر إقامته الصيفية بشمال المغرب، دامت حوالي شهر، رفقة الوفد المرافق له. وكان في وداعه بمطار ابن بطوطة بطنجة، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين. يذكر أن خادم الحرمين حل بطنجة يوم 24 يوليوز المنصرم، بعدما اختارها للعام الثاني على التوالي لقضاء عطلته، حيث يفضل الإقامة في موسم الصيف بقصره المطل على الساحل الأطلسي لطنجة غير بعيد عن موقع مغارة هرقل، وقد اعتاد زيارة طنجة منذ أن كان وليا للعهد، حيث يتوفر على إقامة خاصة مجاورة للقصر الملكي بمنطقة الجبل الكبير. وعكس السنة الماضية كانت أنشطة الملك السلمان بمقر إقامته بطنجة محدودة، خلال هذا العام، بعدما فضل الاستمتاع بفترة إجازته لأخذ أكبر قسط من الراحة، خاصة وأن نجله ولي العهد، لم يرافقه في عطلة هذه السنة بعد توليه المنصب الجديد في الحكم. وتميزت فترة إقامة العاهل السعودي الملك سلمان بطنجة، بلقائه بجلالة الملك محمد السادس، الذي قام مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، بزيارة صداقة ومجاملة لخادم الحرمين الشريفين بمقر إقامته. كما شمل برنامج الاستقبالات الرسمية للعاهل السعودي، خلال فترة إجازته، زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ورئيس جمهورية اليمن عبد ربه منصور هادي.