أسفر التعاون الأمني الإسباني المغربي عن الإطاحة بعضو بمدينة وجدة يشتبه في تورطه بالخلية الإرهابية التي كانت من وراء الحادث الإرهابي ببرشلونة .المعني بالأمر حسب مصادر متطابقة له علاقة بموسى أوكادير الذي كان من بين قتلى رصاص الشرطة الكاطالونية بكامبرس. المصالح الأمنية المغربية حسب نفس المصادر عبرت عن تعاونها فيما يخص التحقيقات حول حادث برشلونة من خلال استعداد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتقديم المعلومات المتوفرة بخصوص الأشخاص المتورطين للسلطات الإسبانية خاصة وأن التحقيقات الأمنية المغربية حسب ذات المصادر وضعت نصب الأعين فرضية تدبير الحادث الإرهابي بمريرت بالمغرب حيث ينحدر غالبية المشتبه فيهم .هذا بالإضافة إلى تواجد أعضاء من الخلية الإرهابية السالفة الذكر بالمغرب خلال شهر يوليوز ومنهم من لم يلتحق بإسبانيا سوى الأسبوع وعلى رأسهم ادريس أوكابير الذي غادر إلى إسبانيا منطلاقا من مطار طنجة . في نفس السياق تم التعرف على هوية سائق الشاحنة التي قامت بدهس المارة بشارع لاراميلا ببرشلونة من طرف الشرطة الإسبانية دون ذكر اسم المعني بالأمر لكن تصريح وزير داخلية إقليمكاطالونيا لإحدى الإذاعات المحلية حمل في الطيات احتمال سياقة الشاحنة من طرف يونس أبو يعقوب .البالغ من العمر 22 سنة . من جانب ذي صلة لم تخف التحقيقات المكثفة حسب نفس المصادر والتي أعقبت اعتداءي برشلونة وكامبريلس شبهات لاحقت عبد الباقي السعدي وهو إمام مسجد مدينة ريبول الكاتالونية والذي طاردته مسؤولية الشبان المغربيين من خلال غسل ذماغهما وحثهم على تشكيل خلية إرهابية كانت المسؤولة على الإعتدائين المذكورين .وكان السعدي قد خرج من السجن في يناير 2012 وركز على الإقتراب من رشيد اغليف المعروف ب"ال كونيخو"و المحكوم ب18 سنة سجنا ابسبب المشاركة في اعتداءات القطارات في مدريد خلال شهر مارس 2004 من سنة 2004 وكانت من وراء الإئقاع ب 191 قتيلا..