بلغت حصيلة المشاريع التي مولها صندوق أبوظبي للتنمية بالمغرب نحو 76 مشروعا وذلك منذ سنة 1974 تاريخ تقوية التعاون الثنائي مع المغرب. ووصلت قيمة هذه المشاريع إلى22 مليار درهم، توزعت ما بين منح وقروض ميسرة، همت عقد قطاعات من قبيل النقل والسكن والماء والفلاحة والتربية والصحة، حسبما أكد التقرير الذي أنجزته المؤسسة التابعة لإمارة أبو ظبي بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش. ومن أهم المشاريع الضخمة التي مولها الصندوق بالمغرب،هناك ميناء طنجة- المتوسط، حيث ساهم ب2,8 مليار درهم، في الوقت الذي مول الصندوق مشاريع سكنية بعدد من المدن المغربية بغلاف مالي وصلت قيمته إلى2,07 مليار درهم، فيما وصلت مساهمته في إنجاز مشروع القطار فائق السرعة الدارالبيضاء- طنجة إلى1,28 مليار درهم. كما ساهمت المؤسسة الإماراتية في تمويل بناء سد خروب ب1,25 مليار درهم، و إعادة تأهيل ميناء الدارالبيضاء ب724 مليون درهم، فيما بلغت مساهمة الصندوق لإنجاز مستشفى الشيخ زايد بالرباط إلى404 مليون درهم. وإلى جانب نشاط الصندوق في دعم المشاريع العمومية، يمتلك الصندوق مساهمة بعدد من المجموعات والشركات المغربية، فاعلة في مجالات الاتصالات ( اتصالات المغرب)، والفلاحة وتربية الماشية والسياحة والصناعة. وصندوق أبوظبي، مؤسسة غير ربحية تمتع بالاستقلالية، مملوكة لحكومة أبوظبي، فيما تأسست سنة 1971، بهدف مساعدة الدول النامية على تحقيق التنمية من خلال تقديم الدعم الذي يتوزع مابين منح وقروض ميسرة. وإلى جانب ذلك يمتلك الصندوق استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأمد بالقطاع الخاص للدول المستفيدة، لما لذلك من دور أساسي في تسريع عملية التنمية الاقتصادية، حسب فلسفة الصندوق.