قالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا، اليوم الخميس (27 يوليوز)، إنها ستقدم استقالتها غدا الجمعة بعد جدل يتعلق بمحاولة إخفاء وثائق عسكرية مهمة، مما قد يشكل ضربة قوية لرئيس الوزراء شينزو آبي. وذكرت قناة "ان اتش كاي" العامة للتلفزيون أن إينادا (58 عاما) ستقدم استقالتها، غدا الجمعة، لرئيس الوزراء الياباني الذي يعتزم تشكيل أغلبية حكومية جديدة الأسبوع المقبل. وكانت تومومي اينادا مقربة من شينزو آبي، وتشاطره نفس التوجهات القومية، إلى أن قام بتعيينها في منصب وزيرة الدفاع في غشت 2016. وتخلل ولايتها كوزيرة للدفاع كثير من الجدل والخروقات، آخرها إخفاء الوزارة تقارير ووثائق أرسلها جنود يابانيون من قوات حفظ السلام في جنوب السودان وتكشف عن تدهور الأوضاع الأمنية هناك. وأنكرت إينادا بشدة أي محاولة لإخفاء التقارير، وقررت الاستقالة متحملة بذلك كامل المسؤولية، في حين من المتوقع إصدار نتائج تحقيق داخلي قامت به وزارة الدفاع من أجل تنوير الرأي العام المحلي. ويعاني آبي، منذ توليه رئاسة الوزراء للمرة الثانية في دجنبر 2012، من تدني شعبيته في الأسابيع الأخيرة، بسبب الفضائح المدوية التي تلاحقه منذ مدة، وعلق عليها الرأي العام وحتى مجموعة من أعضاء حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم.