قال مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي إن مشروع مدينة«محمد السادس- طنجة تيك» ليس سوى البداية، متمنيا تعميم المدن الذكية على عدة مناطق من التراب المغربي. وأضاف الوزير في مداخلة له، خلال الندوة التي احتضنها المقر الاجتماعي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا حول مدينة «محمد السادس- طنجة تيك» بحضور كل من عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للمجموعة البنكية ووفد عن مجموعة «هاتي» الصينية، أن هذا الأمر ليس بعزيز على المغرب الذي اختار طريق التصنيع منذ سنوات من خلال مخطط التسريع الصناعي و الذي أتى اكله، فيما تجني المقاولات المغربية والأجنبية ثماره. هذا المخطط الذي خلق، يقول العلمي، فرص عمل تجاوزت كل التوقعات و حتى توقعاته كوزير مسؤول عن القطاع الصناعي. وقال العلمي إن أشغال انجاز مشروع طنجة تيك قطع أشواطا متقدمة و أن 500 هكتار الأولى جاهزة وتسير وفق البرنامج المسطر، موضحا بأنه تم الاتفاق منذ البداية على بناء الشق الصناعي في المدينة الذكية وليس الشق العقاري. وبرر العلمي ذاك بالقول إن المغاربة يحتاجون اليوم إلى فرص العمل ، وهذا ما فهمه الساهرون على المشروع، واصفا المشروع بالمهم بالنسبة للمغرب بالنظر إلى أنه سيحدث مناصب شغل للشباب المغربي في عدة مجالات كما ما سيكون له وقع على الحياة الاجتماعية و الاقتصادية بجهة الشمال.