عبر الشيخ محمد الفزازي عن تخوفه من أن تتعرض حياته للخطر، بسبب عدد من المواقف التي نسبت إليه انطلاقا من تدوينات على صفحات فيسبوكية سبق له أن تبرأ منها، وأعلن أنها تعود لأشخاص ينتحلون شخصيته لتمرير عدد من المواقف. وجاء في تدوينة الفزازي، تعليقا على أحد المواقع الذي أدرج مقالا عنه انطلاقا من عدد من التدوينات، « موقع زنقة 20 ينسب إلي كلاما لا علم لي به. وهو يعلم أنه ينقل من الصفحة المزورة. هذا العمل المشين يعرضني للإساءة ويعرض حياتي للخطر». وذلك بعد التعليقات المهاجمة التي تلقاها من متعاطفين مع الاحتجاجات. وكان الموقع قد استند على إحدى التدوينات من صفحة فيسبوكية تحمل اسم الشيخ محمد الفزازي، جاء فيها تعليقا على المسيرة التي كان من المزمع تنظيمها يوم الخميس (20 يوليوز) بالحسيمة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات المنطقة ،« سكان الحسيمة الشرفاء وأهل الريف الأوفياء لن ينجروا أبدا إلى أجندات الخيانة التي ينفخ فيها أعداء الوطن.. أعداء الوطن وأعداء الوحدة سيخيب ظنهم ويتبخر مسعاهم. وأجزم أن أصوات الفتنة ستبح وتتلاشى وسيعود أصحابها إلى جحورهم.. الدين الإسلامي والوحدة الترابية ومؤسسة إمارة المؤمنين وكرامة المواطن. خط أحمر..... ولمن يسألني في أي خندق أنا ومع من أنا؟ أقول ليس هناك إلا خندق وطني واحد يقوده ملك واحد أنا معه والشعب كله معه.... وتبا للأصوات النشاز» جدير بالذكر أن عمالة إقليمالحسيمة ، قررت عدم السماح بتنظيم هذه المسيرة، بناء على ما تتوفر عليه السلطة الإدارية المحلية من صلاحيات قانونية واضحة في هذا الشأن.