بعد مواجهته بعبارة ارحل خلال حضوره إحدى النقاشات على هامش المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة يوم الجمعة (16 يونيو)، اختار الشيخ محمد الفزازي الرد على عدد من الاتهامات عبر بث مباشر على صفحته بالفيسبوك، ناصحا شباب الريف بعدم تصديق أي تدوينة تصدر مكتوبة، "البث المباشر هو الدليل الوحيد على أن هذه صفحتي اما الباقي كله مزور" الفزازي قال أن عددا من النشطاء وجهوا له دعوة لحضور الندوة حول احتجاجات الريف كضيف فقط، " لكنني تفاجأت بشاب من الحسيمة توجه إلي شخصيا بالقول حين قال أن هناك شخص التحق بالقاعة، وأن 20 فبراير من أطلقت سراحي لأصفهم فيما بعد بالكفرة والزنادقة ثم قال أنني كتبت تدوينات اتهم فيها مسيرة الرباط بأنها كوميدية وآخر مسمار في نعش الحركة". الفزازي علق على الأمر بأنه تهجم وقح، "انتظرت حقي في الرد، لكن قوبل بالرفض من طرف رئيس المنصة تخوفا من عاقبة ما أقول ، ليقوم بعض الشباب برفع شعار ارحل وكأنني في الجمهورية الريفية الوهمية وليس في المملكة الشريفة .. بعد ذلك حاول البعض إقناعي بالتخلي عن حقي في الرد تجنبا للتصعيد لكنني بالإصرار و بعد تغيير رئيس الجلسة خاطبت الناس من المنصة وقلت لهم ان الفزازي الذي سيحدثكم هو الحقيقي وليس فزازي الفيسبوك المزور الذي لم أكتب منه أي حرف مما نسب إلي إطلاقا". وأشار الفزازي أنه مع حق الريف في المطالبة بالإصلاح، لكنه حذر من وجود أطراف تحاول الركوب على الحراك، كما هاجم ما وصفها بالأصوات الداعية لنزعات الجاهلية العرقية العنصرية الداعية للانفصال، وكذا بعض الأصوات التي وصفها بأنها تحاول أكل الثوم بلسانه من خلال ترويج بعض التدوينات على صفحات مزورة.