لقي أربعة اشخاص مصرعهم غرقا في الأحواض المائية بالحوزوشيشاوة في أقل من شهرين أغلبهم شباب دفعهم ركوب امواج المغامرة الى دفع حياتهم ثمنا لذلك غدته موجة الحرارة التي اجتاحت هذه السنة مناطق واسعة من جهة مراكش اسفي عموما وإقليمي شيشاوةوالحوز على وجه الخصوص. آخر ضحايا الاحواض المائية شاب في مقتبل العمر انتشلته الوقاية المدنية جثة هامدة زوال يوم امس الاربعاء من الحوض المائي لالة تكركوست بالحوز، بعد حوالي ساعتين من البحث ،لقي مصرعه بعد جولة غير محسوبة العواقب من السباحة في منطقة معزولة من الحوض ذاته. وفي اقليمشيشاوة انتشلت جثة شاب اخر في منتصف عقده الثالث من بركة مائية بدوار '' زيلاوت '' التابع للجماعة الترابية اسيف المال باقليمشيشاوة ، عثر مواطنون على جثته بعد ان لفظتها مياه البركة ، واكد شهود عيان ان الشاب قادم قبيل عيد الفطر من حي المحاميد بمراكش لزيارة اهله بدوار '' تابونوت '' المجاور قبل ان يقصد البركة للقيام بجولة سباحة للتخفيف من تاثير ضغط الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة. وأكد ذات الشهود ان اثار الجرح الغائر على مستوى الراس يفسر ان الشاب قام بقفزة غير محسوبة داخل البركة المائية ارتطم راسه بصخرة عجلت بمصرعه . وفي صباح يوم الجمعة ما قبل الاخير من شهر رمضان افاد مصدر مطلع ان احد الرعاة عثر رمضان بأحد ضفاف سد أبو العباس السبتي المعروف لدى سكان المنطقة بسد '' تاسكورت '' في المنطقة الفاصلة بين اقليميشيشاوةوالحوز وداخل اقليمشيشاوة ، على جثة ثلاثيني بعد ان لفظتها مياه الحوض عند مجرى احد الشعاب وسط الأوحال. وأضاف ذات المصدر ان صاحب الجثة شاب من سكان المنطقة كشفت التحريات التي قامت بها السلطات انه كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية . وفي بداية شهر شعبان المنصرم عثر على مسن في نهاية عقده السابع جثة هامدة بحقينة سد ابن يوسف المعروف بسد ايت عادل شرق اقليمالحوز وقد لفظت مياه الحوض جثته. وتجدر الاشارة ان هذه الاحواض لا تتوفر على حراسة من شانها تفادي او التخفبف من نسبة الوفياة بهذه الاحواض اذ يكتفي المسؤولون عليها بوضع يافطات تمنع السباحة مع تواجد عنصرين من القوات المساعدة مدخل الحوض مهمتهم التبليغ عن وقوع حالة وفاة دون التبليغ عن اعداد كبيرة من الشباب تركب امواج المغامرة دون رقيب او حسيب .