أصدرت الفنانة السورية "أصالة"، أول بيان رسمي للتعليق على ما جرى لها في مطار بيروت وأزمة احتجازها بتهمة حيازة الكوكايين، ثم إطلاق سراحها، ووصولها الى مصر صباح الإثنين. ووجهت "أصالة" أولاً الشكر لكل من ساندها. وأكدت على محبتها لدولة لبنان وعدم تأثرها بما جرى. وأشارت إلى أنها تدفع ثمن مواقفها وصراحتها ولكنها لن تتوقف، ولا تعتبر نفسها متهمة لكي تدافع عن نفسها. ونشرت "أصالة" البيان الأول عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، وشاركته مع زوجها المخرج طارق العريان، وبدأته قائلة: "على قدّ ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسيه وصعبة ... على قدّ ما فرحت بالمحبّه وبالإهتمام وبالثقه اللي غمرتوني فيها...". وتابعت قائلة: "ما تعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم... مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني ، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني ... ولا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي ، لأنّي ضمير هالناس اللي ما بيقدر صوتهم يوصل ... طبعاً مرّات بندم وبقول ( شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ما أنا...". واضافت: "بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم ... أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها ... ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب... شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار". وقالت أصالة: "وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومه شوي ومقهوره شوي ، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لاتربطني بهم مودّه ومع ذلك نفوا عنّي ماأُشيع ، والحقيقه هالشي فرّحني متل مافرحت بالكم الهائل من المحبّه والإهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه" . وردا على الشائعات التى لاحقتها عبر وسائل الاعلام قالت: "ما في شي اسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافه ، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه ، ومالحق يجرحني ، وسؤالي إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض ؟)". واختتمت البيان قائلة: أملي ببكره أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود ، وأنا كتبت لطمّنكم ، إنّي قدوه ووفيّه لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود ، ومعكم عم كافح لنكون أحرار ، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي ، وتحميني قبل ما تظلمني ..".