أقدمت فتاة، في الثانية والعشرين من عمرها، على رمي نفسها من نافذة منزلها بالمدينة العتيقة لتيزنيت قرب باب الخميس. وكانت الفتاة برفقة ثلاث فتيات أخريات، وتعرضت لإصابات بليغة على مستوى الرأس عجلت بنقلها نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي بالمدينة من طرف الوقاية المدنية بحضور السلطة الإدارية المحلية ولا تزال ترقد بقسم الإنعاش لخطورة الإصابات على مستوى الرأس والصدر. وماتزال ظروف النازلة غامضة بعد أن عثر على الفتاة ممددة وسط المنزل، وهو المكان الذي جرى نقلها منه نحو المستشفى، فيما وجدت آثار دماء أمام باب المنزل المطل على الشارع الرئيسي.