أشارت الصين اليوم الخميس(29 يونيو) أنها ستستمر في تزويد الفيليبين "بالمساعدة الضرورية"، غداة تسليم بكين مانيلا كميات كبيرة من الأسلحة، لمواجهة عناصر من داعش يحتلون مدينة مرواي في جزيرو مينداناو في جنوب الارخبيل. وفي 23 ماي سيطر مئات المقاتلين الذين كانوا يرفعون رايات تنظيم الدولة الإسلامية، على احياء في مراوي. وينفذ الجيش الفيليبيني في الوقت الراهن عمليات قصف ويخوض معارك برية، لكنه لم يتمكن من اخراج المهاجمين من جيوبهم. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مؤتمر صحافي في بكين، " تم تسليم الفيليبين الدفعة الأولى من المساعدة العاجلة". وفيما كان الى جانبه نظيره الفيليبيني آلان بيتر كايتانو الذي يقوم بزيارة الى الصين، اضاف "في المستقبل، وطبقا لحاجات الفيليبين، سنستمر في تقديم المساعدة الضرورية". و كانت شحنة صينية قد وصلت أمس الأربعاء (28 يونيو) إلى الفلبين، تحتوي على البنادق الهجومية وبنادق القنص والذخائر الى الفيليبين. وهذه اول مساعدة عسكرية من بكين منذ أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اواخر 2016 "انفصاله" عن الولاياتالمتحدة -حليفه العسكري التقليدي- لصالح الصين. وقال دوتيرتي ان تسليم هذه الأسلحة التي تبلغ قيمتها 50 مليون يوان (6,5 ملايين يورو) "تعكس بداية عهد جديد في العلاقات الفيليبينية-الصينية".