احتج العديد من السكان بمخيمات تندوف و بالضبط بما يسمى بولاية السمارة يوم الأربعاء الماضي،على انقطاع التيار الكهربائي عن الكثير من المناطق كدائرة بئر الكندوز و دائرة المحبس و تشلة التي تعيش مند مدة في ظلام دامس نتيجة توقف المحركات الكهربائية بهذه المناطق. وترجع مصادر من عين المكان سبب توقف المولدات الكهربائية إلى التلاعب في صفقات تمولها الكثير من الدول التي تمنح مساعدات إنسانية لهؤلاء للمحتجزين في تيندوف. و حسب مصدر مطلع فإن الإنارة كذلك لم تسلم من مافيا سرقة المساعدات الإنسانية. و في السياق ذاته كشف المصدر أن من تسمى بالأمينة العامة لولاية السمارة قد التقت ببعض المحتجين و أخبرتهم أن الولاية غير مسؤولة عن الكهرباء من قريب و لا من بعيد و لا علم لها بأي تدابير لإصلاح الأعطاب. كما أكد ذات المصدر أن جل المحتجزين قد دفعوا إتاوات كبيرة من أجل الحصول على الإنارة لكنهم أصيبوا بخيبة أمل الشيء الذي دفعهم إلى شراء ألواح شمسية مما يزيد من معاناتهم ماديا .