وجه النائب عن حزب العدالة والتنمية محمد خيي الخمليشي، رسالة مفتوحة إلى عبد الإله ابن كيران، يطالبه فيها بعدم الخضوع لمحاولة إحالته على تقاعد إجباري، داعيا إياه إلى مغادرة مرحلة التأمل أو الانسحاب المؤقت الذي فرضته ظروف تشكيل حكومة سعدالدين العثماني . خيي طالب من ابن كيران عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك استئناف عمله كأمين عام للحزب، لتفعيل أجهزة الحزب التقريرية والتنفيذية و"أن يعقد اجتماعات الأمانة العامة بانتظام لتمارس أدوارها كقيادة للحزب تتحمل المسؤولية في وقف نزيف الثقة في إمكانية استعادة صورة الحزب في المجتمع و ان تقدم هذه القيادة اجابات واضحة تهم موقع الحزب وموقفه من تطورات عديدة مقلقة تشهدها بلادنا." النائب عن حزب المصباح اعتبر أن رسالته لا تعني "تعلقا دراميا بشخصك ولا تضخيما مرضيا لموقعك في هذا البناء السياسي بقدر ما اعتقد انه تَمَثُّلٌ للواجب ، و استحضار لمعنى المسؤولية" يقول خيي الذي اعتبر أن اختباء ابن كيران خلف الحزن بعد إقصائه من منصبه كرئيس الحكومة، ليس مبررا للتواري إلى ما لا نهاية.