لأنهما ساهما في الإجابة عن أسئلة الامتحان، لدعم صديق عن طريق الغش في اجتياز امتحان البكالوريا، يقبع «طارق.ج» و«محمد.ح» خلف القضبان، بالسجن المحلي عين السبع (عكاشة)، بتهمة وردت عقوبتها في الفصول 1 و 8 من القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية المنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 19 شتنبر 2016. من مسطرة بحث باشرها ضابط شرطة رئيس فرقة مكافحة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة بمنطقة أمن مولاي رشيد انطلقت القضية، بعد إشعار من قاعة المواصلات يفيد ضبط حالة غش بمركز اجتياز امتحانات البكالوريا بالثانوية التأهيلية مولاي اسماعيل. لم يكن المبلغ عن حالة الغش سوى مدير المؤسسة التعليمية، الذي بلغ الأمن عن ضبط حالة غش لمترشح يدعى «محمد،ز» أثناء اجتياز مادة الفيزياء. كانت وسيلة التلميذ "الغشاش" جهاز هاتف نقال عادي من نوع «نوكيا»، متصل ببطارية وأسلاك كهربائية ولاقطات للصوت. كان الهاتف وسيلة للتلميذ المترشح من أجل التواصل مع بأحد المتعقلين على ذمة قضية الغش المذكورة، بعد أن تكلف بتزويده بالأجوبة، التي لم يكن "يبدع" فيها، أو يبذل مجهودا فكريا من أجل إيجاد حلول لها، وإنما كان بدوره يتلقاها من المتهم الثاني المعتقل بدوره بسجن عكاشة، والذي تم حجز هاتف نقال لديه من نوع "سامسونغ" كان يتضمن أجوبة لتمارين مادة الفيزياء تلقاها عبر «الواتساب»، من هاتف متهم كان يستعمل هاتفا من نوع «أيفون4»، توصل عبره بإجابات عبر تقنية الواتساب. مع حجز الهواتف واكتشاف مضامينها، تم التنسيق مع النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عين السبع التي قررت تقديم التلميذ المترشح في حالة سراح أمامها، واعتقال موزعي الأجوية اللذين ضبطت هواتف نقالة تتضمن الأجوبة لديهما. وبانطلاق المحاكمة توبع موزعي الإجابات في حالة اعتقال بتهمة المساهمة في الإجابة عن أسئلة امتحان، وتوبع المترشح من أجل «الغش في امتحان مدرسي طبقا للمادتين 1 و 8 من القانون رقم 02/13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية.