صدق أو لا تصدق المسلسل التركي "سامحيني" أحد عوامل ارتفاع ظاهرة الاعتداءات الجنسية وهتك عرض واغتصاب الأطفال بالمغرب. هذا المعطى ورد في الندوة الصحافية التي احتضنها أحد الفنادق بمدينة الدارالبيضاء بعد زوال اليوم السبت، ونظمتها "ما تقيش ولدي"، حيث تم تخصيصها لعرض الدليل الذي أعدته المنظمة التي تعنى بالدفاع والتحسيس مِن حالات الاعتداءات الجنسية التي يكون الأطفال ضحية لها. وفِي شرح معطيات تسبب المسلسل التركي "سامحيني" في حالات الاغتصاب التي يتعرض لها بعض الأطفال بالمغرب، قالت المنسقة الوطنية لمنظمة "ما تقيش ولدي" إن أغلب هذه الحالات يتم تسجيل وقوعها مساء ، وبتزامن مع عرض المسلسل التركي المذكور على شاشة التلفزة، وهي الفترة التي تكون فيها الأمهات منشغلات بمتابعة أحداث، حيث يترك الحبل على الغارب للأطفال بدون مراقبة أو متابعة. لذلك ارتفع صوت المنسقة الوطنية لما تقيش ولدي بالدعاء قائلة "لا سامح الله هذا المسلسل وعارضيه". وهو ما يجعل الأطفال - حسب المصدر ذاته - عرضة للاعتداء، في غياب المراقبة الأبوية، عندما ينهمك أفراد الأسرة في مشاهدة أطوار المسلسل الذي تعرضه القناة الثانية منذ سنوات. المصدر ذاته أكد على أن أغلب حالات الاعتداء على الأطفال تجري حوالي الساعة السابعة مساء، وتتم في "كولوارات" العمارات، وتحت سلاليمها، كما تتم في الأقبية وبعض المحلات التي يستغلها المغتصبون لتنفيذ نزواتهم ضد الأجساد البريئة.