نشرت الجريدة الرسمية بمصر، مساء الأحد، قرار محكمة جنايات القاهرة، بإدراج لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق «محمد أبو تريكة»، على قوائم الإرهاب. وجاء إدراج اسمي«أبو تريكة» والرئيس السابق مرسي، بناء على قرار محكمة الجنايات المصرية، في العريضة رقم 5 لسنة 2017 والخاصة بالكيانات الإرهابية، في القضية رقم 653، لسنة 2014 حصر أمن دولة، والتي تضمنت معهما 1536 شخصا آخر. وجاء اسما «مرسي» و«أبو تريكة» مع قائمة ظويلة تضم عددا من رجال الأعمال، وبعض الشخصيات السياسية، من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لها، مثل رجل الأعمال «صفوان ثابت»، ومرشد الجماعة الأسبق «مهدي عاكف» والقيادي بالجماعة «محمد البلتاجي»، وآخرين. وبسبب مزاعم عن صلته بجماعة «الإخوان المسلمين»، أدرجت «محكمة جنايات بالقاهرة»، قبل شهور، «أبو تريكة» ضمن قائمة طويلة من المصريين ضمت أكثر من 1500 اسماً. وينفي «أبو تريكة» تقديم أي دعم لجماعة الإخوان، لكنه اعتبر داعما لحملة انتخاب «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 2012، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها السلطات إرهابية. وأثار إدراج «أبو تريكة» على قائمة «الإرهابيين» جدلا واسعا في مصر والعالم؛ حيث يحظى اللاعب السابق بسمعة طيبة وجماهيرية كبيرة. وامتد التضامن معه من مصر إلى خارجها؛ حيث أبدى العديد من نجوم العالم استنكارهم لخطوة وصمه ب«الإرهاب». وتتضمن الآثار القانونية المترتبة على إدراج شخص على قائمة «الإرهابيين» في مصر، «المنع من التصرف في أمواله وممتلكاته السائلة أو المنقولة، وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر الخاص به أو إلغائه ومنعه من إصدار جواز سفر جديد، وفقدانه لشرط حسن السمعة والسيرة اللازمة لتولي الوظائف العامة أو النيابية». ويعد «أبو تريكة» أحد أبرز لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم في السنوات الأخيرة، وساهم في حصد ألقاب قارية ومحلية عديدة للمنتخب والنادي «الأهلي» قبل أن يعلن اعتزاله اللعب في دجنبر 2013.