حكمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، على أربعيني بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، من أجل النصب والإحتيال. وجاء إيقاف المتهم من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية امنتانوت، بعد وضع عازبة تشتغل خادمة في البيوت شكاية لدى مصالحها، تفيذ أنها تعرضت لعملية نصب من طرف أربعيني، بعدما استولى على مبلغ مالي قدره 4 مليون سنتيم كانت بحوزتها تحصلت عليها من عملها في المنازل. وعد النصاب السيدة بالتدخل لدى شخص مطلق ينحدر من جماعة ادويران قصد الزواج بها رغم أن عمرها فاق الأربعين سنة، مضيفا أنه (المطلق) بصدد تسديد مستحقات النفقة التي تفوق 3 مليون سنتيم لفائدة زوجته، حتى يتسنى له قانونيا الزواج بالضحية. وبعد وضع خطة محكمة بين الموقوف والمطلق، تمكنوا في جلسة مع الضحية النصب عليها في مبلغ مالي قدره 4 مليون سنتيم، وبعد أيام ومع اقتراب الموعد المحدد لإبرام عقد الزواج، اكتشفت أنها وقعت في فخ النصب، بعدما اختفى الزوج المفترض عن الأنظار، لتضع شكايتها ضد الوسيط.