أكد هشام سعنان النائب البرلماني عن حزب الاستقلال مراسلة الهاكا وتوجيه سؤال كتابي لوزير الثقافة والاتصال بخصوص سيتكوم الخاوة وأوضح سعنان في اتصال هاتفي مع موقع " أحداث أنفو" أنه قام بهذه الخطوة لما تمليه عليه مسؤوليته كنائب برلماني يمثل المدينة والساكنة و بالنظر إلى الضجة التي أثار هذا السيتكوم داخل آسفي. وقال بأنه لا يمكن القبول بأن تختزل المدينة في العيطة والشيخات، وأضاف بأن آسفي مدينة غنية بتراثها وثقافتها و اقتصادها وأنه كان بإمكان هذا العمل أن يظهر هذه الجوانب بدل الاقتصار على الصورة التي سوقها عن المدينة. وشدد سعنان على أنه مع الإبداع الفني و الفنانين ولكن ليس بتلك الطريقة التي تم التعامل بها مع مدينة آسفي في سيتكوم الخاوة وهو ما أثار غضبا عارما لدى سكانها وخلف استياء واسعا بينهم وكان النائب البرلماني قد اعتبر في مراسلته للهاكا بأنه« بعد بث الحلقة الأولى من سيتكوم « الخاوة » صدم الآسفيون بأن مخرج هذه السلسلة راهن على الإساءة لأهل آسفي والمنطقة ككل من خلال الاستعمال الخاطئ للهجة الآسفية واستعمال بطلة السلسلة لكنة ، وبقدر ما تبتعد كليا عن لكنة الآسفيين ، فإنها لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد لمنطقة آسفي و أهلها » وحسب المراسلة ذاتها فإنه «مما زاد من توسيع دائرة السخط والغضب على السلسلة المذكورة أن مخرجها حاول اختزال الثقافة الآسفية في فن العيطة فقط رغم أن آسفي والتي سماها ابن خلدون بحاضرة المحيط ، سجلت اسمها عبر التاريخ بمداد الفخر والمواقف المجيدة في وجه الاستعمار واحتضانها لأحداث عالمية كبرى مؤثرة. « وقد التمس النائب البرلماني في نهاية مراسلته من الهاكا التدخل لحفظ كرامة الآسفيين ورد الاعتبار لهم مما يلحقهم من إساءة عبر سلسلة الخاوة وإلى جانب مراسلة الهاكا تقدم النائب البرلماني بسؤال كتابي حول الموضوع نفسه إلى وزير الثقافة والاتصال وقد كانت حملة فايسبوكية قد سارت في المسار نفسه، حيث وجه المنخرطون فيها انتقادات لاذعة لسيتكوم «الخاوة» بسبب اللهجة المستعملة والصورة التي اختزل فيها العمل المدينة وسكانها وقد علمنا أن سكان المدينة كانوا يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بما ورد في سيتكوم الخاوة لمخرجه ادريس الروخ وإنتاج شركة ديسكونيتد لصاحبتها نجاة قوبي