أشارت صحيفة "تلغراف"، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، إلى أن "الشقيق الأصغر لمنفذ الهجوم على الحفل الموسيقي بمدينة مانشستر، كان يعدُّ لتنفيذ هجوم على رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا". ولفت المصدر إلى أن "هاشم العبيدي لعب دوراً كبيراً في مخطط كان يستهدف موكب الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا مارتن كوبلر، خلال زيارته لطرابلس في أوائل عام 2017". ولكن تتبع رجال الأمن للعبيدي الأصغر وخليته، منعهم من تنفيذ الهجوم وأنقذ المبعوث الدولي. وأشارت الصحيفة إلى "وجود مخبرين للخارجية البريطانية "مي-6" في ليبيا في الوقت الراهن، للتعاون مع السلطات الليبية في التحقيق بشأن الخلية الإرهابية". واعتقل، يوم الأربعاء الماضي في طرابلس الغرب، الشقيق الأصغر لسلمان العبيدي منفذ الهجوم الانتحاري الإرهابي في مانشستر، وخلال الاستجواب اعترف بأنه وشقيقه كانا على صلة ب"داعش". وقالت الصحيفة إنه "تم اعتقال هاشم العبيدي أثناء سحبه 4.5 ألف دينار ليبي (حوالي 3.2 ألف دولار)، وكان شقيقه منفذ تفجير ماشستر آرينا قد حولها له قبيل العمل الإرهابي".