رفعت الولاياتالمتحدةالأمريكية الحظر الذي كان موجها ضد المغرب، بخصوص تزويده بقنابل ذكية موجهة بالليزر. القنابل من نوع «بيفواي» أمريكية الصنع، لها استخدامات متعددة، وأساليب توجيه متطورة، وذات دقة عالية في إصابة الأهداف، لكن الولاياتالمتحدة لا تسمح بتسويقها إلا لعدد محدود جدا من الدول. تقرير للموقع الإلكتروني «دو نورد أفريكا بوست»، كشف أن قنابل «بيفواي» تصنع من قبل شركة «رايتون» و«لوكهيد مارتن»، عملاقا الصناعة العسكرية الأمريكية، موضحا أن شركة «رايتون» استلمت فعلا قائمة الدول المسموح بيعها هذه القنابل، وكان من ضمنها المغرب. «بيفواي»، قنابل جوية موجهة بالليزر، صنعت استنادا إلى تطوير قنبلة (مارك 82)، لكن مع إضافة باحث يعمل بالليزر. تستخدم حاليا وبشكل حصري من طرف القوات الجوية والمارينز الأمريكيين، والقوات الجوية الملكية الكندية، ومختلف القوات الجوية لدول حلف شمال الأطلسي، وأيضا في القوات الجوية الملكية السعودية. قرار إدارة ترامب، اعتبرته العديد من التقارير الأمريكية، مكافأة للملك محمد السادس على سياسته الحكيمة في التعامل مع أزمة الكركرات، إذ جاء هذا القرار بعد انخفاض حدة التوتر في منطقة الكركرات، والاستجابة الفورية لقرار الأممالمتحدة ومجلس الأمن بالانسحاب من المنطقة العازلة.