تعد زغيلينا، واسمها الحقيقي زغلانة الركيبي، رمزا أساسيا للحياة الموسيقية في الداخلة. بعدما اكتشفها الجمهور في مهرجان الداخلة، أثبتت زغيلينا إتقانها التام للرقص وموهبة فطرية في الحفلات الغنائية. مكنت هاته الصفات زغيلينا من قيادة فرقة من الموسيقيين والمغنيين المختصين في التغني بالمعزوفات التقليدية. ومع أنها فرقة غير متجانسة، تمكنت زغيلينا من إحياء المعزوفات الحسانية القديمة، وذلك بموازنة الرقص والصوت والآلات الموسيقية. أحيت فرقة زغيلينا حفلات غنائية في عدة مدن مغربية مثل طانطان، مكناس، إفران، فاس، العيون وأوسرد، إلى جانب حفلات خارج المغرب وتحديدا بلجيكا.