تتنافس 10 مواهب عربية على اللقب ضمن الحلقة الختاميّة للموسم الخامس من برنامج المواهب العالمي" آرابز غات تالنت". واستطاع المغاربة خلال هذا الموسم حجز نصف عدد المقاعد في المرحلة النهائية، حيث تخوض 5 مواهب مغربية غمار المنافسة على اللقب مع كل الأردنية إيمان بيشه، والمصرية نورهال خطّاب، والثنائي الجزائري Bar Generations، وفريق Freelusion من سوريا وفلسطين، والجزائري جمال بنيحيى. إيمان الشميطي.. رحلة النجومية وصلت إيمان الشميطي إلى البرنامج حاملا بطفلتها لجين، فغنت في أولى حلقات تجارب الأداء "كده يا قلبي" لشيرين عبد الوهاب، فلفتت انتباه نجوى كرم بموهبتها، وهو ما دفعها إلى الضغط على البازر الذهبي. أما في مرحلة العروض المباشرة، كانت قد وضعت مولودتها ومرة أخرى أثرت بنجوى وأبكتها بصوتها وأدائها وإحساسها العالي، ودفعت اللجنة بكامل أعضائها إلى الوقوف معها على المسرح بعد انتهاء أغنيتها تقديراً لما قدمته. وتستعد إيمان لأن تقف للمرة الأخيرة على المسرح، آملة أن تتمكن من خطف الفوز بعدما نجحت في الحصول على نسبة تصويت مرتفعة من الجمهور، وكذلك من دعم اللجنة وتقديرها في المراحل السابقة. موزار طيف الخيال.. حلم الفوز رغم حداثة ولادة فريق "موزار طيف الخيال"، واجتماعهم فقط من أجل التقدم للمشاركة في البرنامج، تمكنوا من لفت انتباه اللجنة والجمهور، واستطاعوا تحقيق أعلى نسبة تصويت ومن خطف البازر الذهبي من العميد علي جابر. ومن وحي الواقع العربي ومآسي الحروب والجرائم، قدمت الفرقة عرضها الراقص الأول، وعبرت عن رسالتها بأسلوب مؤثر لامس القلوب بقوة الصورة التي شكلوها بتقنية خيال الظل، ثم قدمت عرضاً أكثر ابهاراً خلال العروض المباشرة، حصل على نسبة تصويت مرتفعة من الجمهور أهلتهم للمشاركة في الامتحان الأخير. وتطمح الفرقة التي بدأت بإمكانات بسيطة ومتواضعة، لأن يكون الفوز من نصيبها لأن ذلك سيشكل نقلة مهمّة في مشوارها الفني الحديث نسبياً. عبير العابد.. سفيرة فنية مغاربية استطاعت عبير العابد، التي قدمت اللون التراثي المغربي، أن تقفز من مرحلة تجارب الأداء إلى العروض المباشرة، لافتة انتباه لجنة التحكيم، وتمكّنت مع وصولها إلى المنافسات المباشرة بأن تكون بمثابة سفيرة للغناء المغربي إثر نقلها التراث المغاربي بتميز على حد تعبير العميد علي جابر. وها هي المشتركة التي جاءت بها الصدفة إلى البرنامج، تخوض آخر التمارين استعداداً للمواجهة الأخيرة. واثقة من قدراتها، وقررت أن تكمل المسيرة الفنية في كل الأحوال سواء أكان اللقب من نصيبها أم لا، إذ تتحضّر لإطلاق أعمال غنائية قريباً، خصوصاً أنها صقلت موهبتها من خلال دراستها في معهد الموسيقى، ثم مشاركتها في عدد من الجمعيات التراثية، كما أنها تمتلك إلى جانب الغناء، موهبة التقليد. مصطفى دانغير.. تشويق ومخاطرة مضاعفة لا تتوقف مفاجآت فريق "Mustafa Danguir"، وبعد تقديمه عرضين كسر فيهما قاعدة الوقوف على خشبة المسرح، على اعتبار أن العرض يحتاج إلى مساحة أوسع، فخرج فيهما من الاستديو إلى الباحة الخارجية للمسرح، ها هو يعد بعرض على مستوى أعلى في العرض الختامي. وإذا كانت العروض السابقة مليئة بالمخاطرة والتشويق، فإن العرض الأخير لن يكون أقل من ذلك ولعله الأقوى على الإطلاق، حيث يعد الفريق بعرض يقدم لأول مرة مثيلا له في برنامج Got Talent في صيغه العالمية كافة، ويؤكد أن مسألة تقديمه في العالم العربي وللجمهور العربي تعني له كثيرا. Sarah Vagabond.. رحلة شاقة وعروض مبهرة رغم صغر سنها لفتت Sarah Vagabond الأنظار إليها، ونجحت في اجتياز مرحلتين من البرنامج وقفزت إلى النهائيات هذا السبت. الطفلة ابنة الثمانية سنوات، قدمت حتى اليوم لوحات فنية متميزة في رقص ال Popping. وتشير سارة إلى أنها تبذل مجهوداً كبيراً في التحضير لعروضها وتخوض بروفات شاقة، لافتة إلى أن هذا أمر متعب بالفعل، ومع ذلك ستستمر في تقديم كل ما تستطيعه حتى تربح في نهاية البرنامج ويكون اللقب من نصيبها.