تماشيا مع التوجه الافريقي، حظيت القارة الافريقية بحيز هام بفعاليات النسخة الرابعة ل"سيمفوس"، المناظرة الدولية للابتكار والتكنولوجيا في صناعة الفوسفاط التي دأب على تنظيمها المجمع الشريف للفوسفاط. وفيما تنعقد هذه الدورة المنظمة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن كرير ،تحت شعار "الابتكار من أجل فلاحة الغد", قال إدريس ذهبية نائب رئيس قطب العلوم والبحث بالمجمع الشريف للفوسفاط، ان حوالي عشر دول إفريقية، تشارك ب"سيمفوس" هذه السنة، في الوقت الذي، ستنكب هذه الدورة على تحديات تحويل الفلاحة الافريقية، يضيف ذهيبة، ملفتا في تصريح لموقع"أحداث أنفو" إلى أن الفلاحة المستدامة، غدت من صميم مهمة المجمع الشريف للفوسفاط وذلك في اشارة إلى المبادرات التي أطلقها المجمع على مستوى العديد من الدول الافريقية، لاسيما على مستوى توفير الأسمدة لرفع مردودية الفلاحة بالقارة الافريقية. المناظرة الدولية للابتكار والتكنولوجيا في صناعة الفوسفاط، هي كذلك، ملتقى للتبادل بين مختلف الفاعلين الدوليين، يتابع المتحدث ذاته، معتبرا بأن تنظيم الدورة الرابعة بجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية، وحجم مشاركة الخبراء والأكادميين من مختلف دول العالم، إشارة إلى رغبة المجمع الشريف للفوسفاط في تقاسم رؤيته للتنمية المستدامة مع شركائه. وانطلقت اليوم الاثنين برحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن غرير، فعاليات الدورة الرابعة للمناظرة الدولية للابتكار والتكنولوجيا في صناعة الفوسفاط، بشراكة 800 شخص و150 محاضر من جنسيات مختلفة، علما بأن التظاهرة، عرفت كذلك تنظيم حوالي 106 من الأروقة، لفاعلبن من شتى دول العالم، عرضوا من خلالها آخر مستجدات تكنولوجيات، تدبير المياه والطاقة إلى جانب مستجدات الابتكار في مجال الفلاحة المستدامة.