بالرغم من نضالهما وتحضيرهما المشتركين ،افترق جسم الكتبيين على المستوى التنظيمي ، بعدما انبرت المجموعتين المكونتين لهذه الفئة المهنية (كتبيين وموزعين) إلى الإقتناع بتأسيس إطارين وطنيين بنفس الأهداف والمطالب (تحديات بيع وتوزيع الكتاب ومنه الكتاب المدرسي، المبادرة الملكية لمليون محفظة..). وسارعت المجموعة الأولى إلى تنظيم مؤتمرها التأسيسي يومي 21و22ابريل الجاري ببوزنيقة تحت شعار "كلنا من أجل خدمة الكتاب والثقافة" ، وانتخبت هياكلها بتمثيلية عدد من المدن. من جهتها أعلنت اللجنة التحضيرية لتأسيس إطار وطني للكتبيين-المجموعة الثانية التي كانت قد أسست لجنة تنسيق سابقة لتدبير ملف مستحقات المبادرة الملكية للمليون محفظة- (أعلنت)في ندوة صحفية مؤخرا بالرباط عن عقدها جمعا عاما يومي 29و30أبريل الجاري ببوزنيقة. وتأتي دواعي التأسيس حسب الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية محمد برني "إلى أن معاناتنا ككتبيين حتمت تنظيم صفوفنا في إطار وطني يجمعنا بعد محطات تحضيرية بعدد من المدن ،لحماية مصالحنا كمهنيين وللدفاع عن حقوقنا "..معبرا عن أسفه " لما شهده جسم الكتبيين من تقسيم لايخدم مصالح مكوناته المهنية ،بفعل التقاطبات الحزبية الضيقة لهذا التوجه أو ذاك.."