بعد الحادث المؤلم الذي أنهى حياة أستاذ رياضيات بحي شماعو بمقاطعة المريسة بسلا يوم الخميس (06 أبريل)، رفقة ثلاثة من بناته حرقا إثر الحريق الذي شب بمنزله بسبب شاحن الهاتف، ونجاة زوجته و طفلته الرابعة اللتين تمكن من إخراجهما قبل أن تلتهم النيران عندما عاد لإنقاذ باقي بناته، أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمحاربة شاحن البطاريات المقلد، الذي أصبح "قنبلة موقوتة تهدد حياة الأسر" وفق تعبير أحمد المعلقين. الفيسبوكيون اتهموا السلطات بالتهاون في حماية سلامة المواطنين، بسبب تساهلهم في مراقبة جودة عدد من المنتجات، وفي مقدمتها سخانات الماء و شواحن الهواتف التي تحصد المزيد من الأرواح رغم حملات التحسيس التي تبقى غير كافية" ماذا يفيد التحسيس أمام مواطن اعتاد استسهال سلامته،الأفضل منع تداولها من الأصل" يقول أحد المعلقين، ليضيف آخر " لنحاسب من يتاجر في الشواحن و سخانات الماء الرخيصة فلا رقيب و لا حسيب للسلع المستوردة .. السلعة ديال الشينوا وما دايرة فينا !!! لا حول ولا قوة إلا بالله !". آخرين اعتبروا أن المواطن هو المسؤول الأول عن سلامته، وأن رغبته في التوفير هي من تعرضه في الخطأ، " هناك بعض الناس يقتنون هاتف بمبلغ يفوق 2000 درهم، وتجده يقتني شاحن بثمن 15 درهم .. شوية ديال الحذر هاد التشطار عاقبتو خايبة" تقول إحدى المعلقات، بينما وجه آخرون نداء للناشطين الجمعويين من أجل إطلاق حملة تحسيسية بين صفوف المواطنين للابتعاد عن "الشارجورات" المقلدة" وتوعية التجار بمخاطرها من جانب انساني بدل ركضهم خلف هامش الربح على حساب سلامة الواطنين. لكن أحد المعلقين اعتبر أن الشاحن ليس الوحيد الذي يهدد سلامة المواطنين، " بخصوص حملة محاربة شاحن البطاريات المصنوعة في الصين انأ غير موافق عليها والسبب أن مشكل الحوادث مشي في الشاحن المشكل في الكهرباء لأنه قوة التوتر الكهربائي في المنازل غير تابثة مرة طالعة مرا منخفضة .. بقاو ردوا البال غير للمصابيح في البيت مرة تيجهد فيها الضو بشكل قوي لدقائق معدودة تم تعود لوضعها الطبيعي وممكن تحترق .. اذا شواحن البطاريات مهما كانت مقلدة آو أصلية عندما يرتفع قوة التوتر الكهربائية يحترق المحول الكهربائي الذي يوجد فيها لأنه لا يتحمل تلك القوة ادن الحل لتفادي الحوادث لكمل من شحن هاتفه ازول الشاحن من الكهرباء او ميخليهش ديما في البريز".