وجدت أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بمراكش نفسها في قلب فضيحة كبيرة، حين ضبطها من طرف زوجها تسير رفقة شخص آخر على بعد خطوات من مقر عملها بإحدى المدارس الابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي، وبعد محاصرتهما لحين وصول الشرطة من أجل إثبات التلبس بالخيانة الزوجية، تبين أنه أيضا زوجها !! الخبر وقع كالصاعقة على الزوج الأول الذي لم يتردد في تسديد لكمة عنيفة لوجه الزوج الثاني (!)، مع دخوله في نوبة هستيرية عندما تبين أن الرجل الثاني يمتلك أيضا عقد «نكاح شرعي» يحصن العلاقة بينه وبين الأستاذة. وقد تمت إحالت الجميع على مصالح الشرطة القضائية التي أنجزت محاضر بكل تفاصيل القضية، وقدمت الأستاذة والزوج الثاني في حالة اعتقال إلى النيابة العامة.