اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة مراكش، أول أمس الجمعة، أستاذة بعد أن اتضح أنها متزوجة بشخصين، حسب ما نقلته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر الاثنين. وذكرت الجريدة، أن أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بمراكش، وجدت نفسها في قلب ورطة كبيرة، حين ضبطها زوجها تسير رفقة شخص آخر على بعد خطوات من مقر عملها بإحدى المدارس الابتدائية بحي سيدي يوسف بن علي. وتابعت اليومية، أن ثائرة الزوج ثارت وأمسك بخناق زوجته ورفيقها، حيث طوقهما إلى حين حضور الشرطة لتوثيق مشهد «التلبس بالخيانة الزوجية»، إلا أن الزوج سيلقى مفاجأة قاسية، حين أظهر رفيق زوجته ورقة «الرباط الزوجي» وأعلن على رؤوس الأشهاد أن المرأة زوجته على سنة الله ورسوله، وأنه عقد قرانه عليها منذ مدة، ووثقا علاقتهما الشرعية بوثاق الزوجية. وتضيف الجريدة، أن تصريح الرفيق الزوج وقع كالصاعقة على نفسية الزوج الأول الذي لم يتردد في توجيه لكمة عنيفة لوجه الزوج الثاني، كما دخل في نوبة هستيرية أرغى خلالها وأزبد، وأطلق عقيرته بالصراخ متهما المعني بالكذب، ومحاولة الإفلات من الورطة. هذا وحلت دورية أمنية بموقع الحدث، فبقي كل طرف متشبثا بدفوعاته وأقواله، قبل أن تبرز بشكل جلي لا لبس فيه حقيقة زواج الرجلين من المرأة الواحدة، وعقدها لقرانها على الاثنين معا، حيث يتوفر كل منهما على عقد «نكاح شرعي » يحصن العلاقة بينه وبين الأستاذة.