تناقلت بعض الصفحات على مواقع التواصل، وبعض المواقع الإلكترونية خبر وفاة نزيل بالسجن المحلي بخريبكة،بعد إهمال وضعه الصحي داخل السجن "مما جعله يتقيؤ الدم" وفق ما ورد في المواقع، ليتم نقله في مصفد اليدين نحو المستشفى، وهو ما اعتبرته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كذب وافتراء، و ادعاء باطلا ولا أساس له من الصحة. المندوبية أشارت في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس (30 مارس 2017)، أن السجين تم نقله في سيارة الإسعاف وفق ما يحفظ كرامته الإنسانية، دون تصفيده، مضيفة أن النزيل لم تكن تبدو عليه أية أعراض من هذا القبيل، بل قام بعض السجناء الموجودين معه بالغرفة بالمناداة على الحراس بعد إحساسه بالألم،حيث حضرت الطبيبة والممرض المداومان، وقاموا باخراجه إلى مصحة المؤسسة. وأشارت المندوبية إلى أن السجين (ح.خ)، الذي تم إيداعه بالمؤسسة السجنية بتاريخ 03 مارس 2017، لم يصرح حينها بأنه يعاني من أي مرض مزمن كما لم تكن تبدو عليه أية أعراض مرضية، علما أنه عرض في ما بعد على طبيبة المؤسسة بتاريخ 27 مارس 2017، والتي وصفت له دواء كان يتناوله بانتظام.