اعتداء لندن هو الاحدث في سلسلة من الاعتداءات الدامية التي ارتبطت بالمتطرفين وضربت أهدافاً غربية خلال العامين الماضيين. فرنسا في الواجهة شهدت فرنسا أسوأ الهجمات التي اسفرت عن مقتل 238 شخصاً منذ مطلع 2015. الهجوم الأول وقع في السابع من يناير 2015 عندما قتل شقيقان اعلنا ولاءهما لتنظيم القاعدة، 12 شخصا في هجوم على صحيفة شارلي ايبدو الاسبوعية الساخرة في باريس. وفي اليوم التالي اطلق رجل مرتبط بتنظيم "داعش" النار على شرطية في إحدى ضواحي باريس فقتلها. وأحتجز رهائن في متجر يهودي قرب باريس وقتل أربعة أشخاص، وقتلت الشرطة المسلحين الثلاثة. في أبريل 2015 قتل متطرف إمرأة، وفي حزيران قتل مدير شركة وتم قطع رأسه، وفي آب أطلق رجل النار على قطار بين امسترداموباريس قبل أن يتغلب عليه المسافرون. وأصيب شخصان في الحادث. في 13 نونبر 2015 شهدت فرنسا أسوأ هجوم إرهابي في تاريخها عندما هاجم انتحاريون العديد من المواقع وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين. ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم وستاد دو فرانس شمال العاصمة. وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجمات. وفي يونيو 2016 قتل شرطي ورفيقه في منزلهما غرب باريس بيد رجل أعلن ولاءه ل"داعش". وفي 14 تموز صدم رجل بشاحنة حشدا في مدينة نيس على البحر المتوسط وقتل 86 شخصا وأصاب أكثر من 400 آخرين. بعد 12 يوماً قام متطرفان بذبح قس في كنيسته في بلدة سان إيتان روفري في منطقة نورماندي. وقتلا بعد إطلاق النار عليهما. وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم كذلك. رعب في بروكسل في 22 مارس 2016، قتل 23 شخصاً وجرح أكثر من 340 في هجمات ارهابية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية قرب مقر الاتحاد الأوروبي، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات. وفي 6 غشت هاجم رجل بساطور شرطيتين في شارلروا جنوببلجيكا وجرح احداهما قبل أن يطلق عليه شرطي ثالث النار ويقتله. كذلك أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم. هجوم سوق برلين في 19 دجنبر 2016 سرق رجل شاحنة وقتل سائقها البولندي، وصدم بها حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد المزدحم في برلين ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين. قتل المهاجم عندما أطلقت الشرطة الإيطالية عليه النار في مدينة ميلانو بعد أربعة أيام، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم. وقبل ستة أشهر أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجومين في المانيا في أقل من أسبوع، الأول في 18 تموز عندما هاجم مراهق (17 عاما) يعتقد أنه طالب لجوء افغاني أو باكستاني، ركاب قطار في بافاريا بفأس ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. وقتل برصاص الشرطة. والثاني في 24 يونيو حين فجر لاجئ سوري نفسه قرب مهرجان للموسيقى في المنطقة نفسها ما أدى إلى مقتله وإصابة 15 آخرين. اطلاق نار في كوبنهاغن في 14-15 فبراير 2015 اطلق مسلح النار على مركز ثقافي في كوبنهاغن كان يستضيف منتدى حول الإسلام وحرية التعبير حضره رسام كاريكاتور سويدي نفذ رسماً اعتبر مسيئا للنبي محمد. وقتل مخرج افلام. وبعد ساعات قتل رجل أمام كنيس رئيسي في المدينة. وقتلت الشرطة المهاجم لاحقاً. وكان المهاجم اعلن في وقت سابق ولاءه لتنظيم "داعش".