أثارت تصريحات حاخام يعمل في أكاديمية ترتبط بالجيش الإسرائيلي، يرفض فيها عمل اسرائيليات في الجيش، جدلا واستنكارا في اليوم العالمي للمرأة. واستنكر الحاخام المتطرف ييغال ليفنشتين مشاركة نساء في وحدات مقاتلة في الجيش الإسرائيلي. ويعمل الحاخام مديرا لمنتدى ديني لإعداد الشبان للخدمة العسكرية في مستوطنة ايلي في الضفة الغربيةالمحتلة. واثارت تصريحات الحاخام استنكارا في اسرائيل حيث تقوم النساء بالخدمة العسكرية الالزامية لمدة عامين. وبحسب تصريحاته التي اوردتها وسائل اعلام فإن الحاخام قال أن النساء تدخلن إلى الجيش "يهوديات" وتغادرنه "غير يهوديات". كما تساءل "من سيقبل أن يتزوج" بامرأة خدمت في وحدات مقاتلة. ورد وزير دفاع اسرائيل افيغدور ليبرمان في بيان بأنه "منذ إقامة الدولة، تخدم النساء في الجيش وساهمن بشكل كبير في أمن البلاد". وأضاف "أن تصريحات الحاخام ليفنشتين ليست فقط إهانة للاسرائيليات بل أيضا للجيش الإسرائيلي ولأرثه وللقيم الأساسية لدولة اسرائيل". وقال ليبرمان أنه "سيعيد النظر" في دور هذا الحاخام في إعداد الشبان للخدمة العسكرية. وبحسب متحدث عسكري فان 2200 يهودية متدينة تخدمن حاليا في الجيش مقابل 937 في 2010. واضاف انه توجد اربع كتائب مختلطة ضمن كتائب مشاة جيش اسرائيل. ويتبنى الحاخامات الاعضاء في التيار الديني القومي رؤية تقوم على ان دور النساء الاول هو الاهتمام بالأطفال والبيت. كما يرون أن على النساء احترام القواعد الدينية في اللباس المحتشم والتعامل بتحفظ مع الرجال.