علم "أحداث.أنفو" من مصدر جامعي مطلع، أن هناك مساع حميدة لإعادة محمد بودريقة إلى المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليزاول مهامه نائبا أول لفوزي لقجع. وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه المساعي الحميدة تسير نحو إنهاء خلاف فوزي لقجع وبودريقة بشكل نهائي بعد صلح سابق بينهما، خاصة وأن فوزي لقجع يسعى إلى الوصول إلى محطة الجمع العام بكامل أعضاء المكتب الجامعي. ووفق مصدرنا، فإن محمد بودريقة هو الآخر أبدى هذه الرغبة للعودة إلى المكتب الجامعي لممارسة نشاطه، طالما ليس هناك أي عائق قانوني لأن استقالته لم تقبل ولأن القضاء برأه. ويشار إلى أن علاقة بودريقة وفوزي لقجع توترت بعد تصريح إعلامي لبودريقة، اتهم فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية بالسعي إلى توجيه لقب الدوري المغربي نحو فريق الوداد الرياضي، بعد نهاية مقابلة فريقي الوداد الرياضي ومولودية وجدة، والتي عرفت أخطاء تحكيمية كبيرة، وهو التصريح الذي عقد على إثره فوزي لقجع لقاء مستعجلا للمكتب الجامعي، قرر على إثره رفع دعوى قضائية ضد بودريقة الذي برأته المحكمة من نشر أخبار زائفة وأدانته ب20 ألف درهم على جنحة السب والقذف.