قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين 5 دجنبر 2016، بمؤخذاة محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء، من أجل جنحة "القذف العلني"، فيما برأته من جنحة "نشر انباء زائفة"، مع أداءه غرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف درهم، كما قررت هيئة المحكمة بعدم الاختصاص في المطالب المدنية المتعلقة بجنحة نشر انباء زائفة، وبالنسبة للمطالب المدنية المتعلقة بجنحة القذف العلني قبولها شكلا وموضوعا بأداء المشتكى به لفائدة المطالبة بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره درهم رمزي. وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم، كلفت محاميها، بتسجيل شكاية مباشرة أمام المحكمة الابتدائية، ضد رئيس الرجاء، بسبب تصريحاته التي هاجم فيها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية والعصبة الاحترافية بمحاباة الوداد فيما يتعلق ببرمجة مباريات الفريق الأحمر المؤجلة خلال الموسم الكروي المنقضي. وقررت الجامعة اللجوء إلى القضاء بعد اجتماع المكتب المديري الذي اتضح له أن رئيس الرجاء البيضاوي وجه إتهامات لا أساس لها من الصحة للجامعة، على غرار اتهامها بتسريب عقد النيجيري ميكاييل بابا توندي، وهو ما دفع فوزي لقجع رئيس الجامعة إلى إطلاع أعضاء الجامعة على وصل تسليم نسخة من العقد لأحد إداريي فريق الرجاء البيضاوي.