تم ، أمس الأحد بمدينة البوغاز، عرض شريط "لحاجات" للمخرج محمد أشاور ضمن فعاليات الدورة ال18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حيث يقدم المخرج "كوميديا سوداء" عن المعاناة الاجتماعية للمرأة، وأملها في حياة كريمة. ويستعرض الشريط الطويل (100 دقيقة) قصة أربعة صديقات "مسنات" يقررن التمرد بطريقتهن الخاصة والسعي لاستعادة سنوات من حياتهن ضاعت منهن بسبب القهر والمعاناة. وأشار مخرج الشريط محمد أشاور، إلى أن تمرد هؤلاء النسوة ليس بسبب تحسين حياتهن، ولكن لتحقيق العدالة، مبرزا أن الرسالة الرئيسية لهذا الفيلم، الذي تم عرضه باللغة العربية مع ترجمة باللغة الفرنسية، تتمثل في تشجيع الأشخاص الذين يعانون على المطالبة بحقوقهم وجعل أصواتهم مسموعة. ويسلط المخرج الضوء من خلال هذا الشريط على نضال هؤلاء النسوة إسوة بباقي النساء اللواتي يواجهن ظروفا قاسية يوميا وهن يخضن معركة دائمة، بطريقتهن، منعزلات، أملا في حياة أفضل. وقام بتشخيص أدوار الشريط، الذي قام بكتابة السينايو كذلك محمد أشوار، عدة فنانين من بينهم على الخصوص، فاطمة هراندي، وسعاد حسن، وفاطمة بوشان، ومينة تراف، وليلى حديوي، ومحمد بوصفيحة، وإسماعيل قناطر، ومحمد الشوبي، ومهدي الوزاني. ويتنافس 15 فيلما في فئة الأفلام القصيرة وعددا مماثلا في فئة الأفلام الطويلة لكسب حظوة لجنة التحكيم والفوز بإحدى الجوائز التي يتم منحها لأفضل الإنتاجات السينمائية الوطنية. وإلى جانب شريط "لحاجات"، تضم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، شريط "البحث عن السلطة المفقودة" لمحمد عهد بنسودة، و"أدور" لأحمد بايدو، و"حياة" لرؤوف الصباحي، و"ضربة في الرأس" لهشام العسري، و"إيبيريتا" لمحمد بوزغو، و"يد فاطمة" لأحمد المعنوني، و"ليالي جهنم" لحميد بناني، و"نور في الظلام" لخولة أسباب بنعمر، و"المليار" لمحمد رائد المفتاحي، و"سفر خديجة" (وثائقي) لطارق الإدريسي، و"معجزات القسم" (وثائقي) للبنى اليونسي، و"بلدي هي بلدي" لعادل عزاب، و"نوح لا يعرف السباحة" لرشيد الوالي، و"عرق الشتا" لحكيم بلعباس. أما الأفلام القصيرة المتنافسة فتشمل شريط "كولو باع" للمهدي عزام، و"أمل" لعائدة سنا، و"فرصة" لخالد دواش ، و"البهلوان" لهشام الوالي، و"مثل 14 فبراير" لوديع الشراد، و"خلف الجدار" لكريمة الزبير، و"إيما" لهشام الركراكي، و"يوم المطر" لعماد بادي، و"مذاف السان بيار" لمحمد الأمين المعتصم بالله، و"محمد، الإسم الشخصي" لمليكة زايري، و"نيفرنيس" لمحمد إيمان شهدي، و"لا" لدمنة بونعيلات، و"الطريق إلى الديدان" للغالي غريميش، و"سيث" لحفيظ ستيتو، و"تيكيتات السوليما" لأيوب اليوسفي.