ترأس أحمد رحو الرئيس المدير العام لمجموعة القرض العقاري والسياحي، الجمعة، الجمع التأسيسي للبنك التشاركي الذي ستنشئه المجموعة بعد ترخيص بنك المغرب. و اتفق الشركاء على تسمية البنك الوليد ب" أمنية بنك"، وهو جاهز في انتظار نشر إنشاء الشركة البنكية بالجريدة الرسمية، حسبما أكد ذلك أحمد رحو، في ندوة صحفية بالدار البيضاء، استعرض خلالها كذلك حصيلة المجموعة للسنة الماضية. وأوضح الرئيس المدير العام ل"السياش" ان الاجتماع التأسيسي الذي ضم كلا من ممثلي القرض العقاري والسياحي وشريكيه "كيونبي" القطرية وصندوق الإيداع والتدبير، أسفر عن تحويل الشركة التي قامت بإيداع طلب إنشاء البنك التشاركي لدى البنك المركزي إلى شركة بنكية، و "نحن في انتظار نشر هذه الخطوة بالجريدة الرسمية، قبل الإعلان عن انطلاق البنك الجديد"، يضيف رحو، مشيرا إلى أن كل الترتيبات تم اتخاذها و"نحن جاهزون". وبالنسبة لحصيلة القرض العقاري والسياحي خلال سنة 2016، وبالمقارنة مع سنة 2015، أشار المسؤول الأول عن "السياش" إلى أنها إيجابية، لاسيما على المستوى التجاري، إذ تمكن البنك من رفع ودائع الزبناء بنسبة 13،4 في المائة، بعدما سجلت هذه الزيادة 3،3 مليار درهم، ليصل اجمالي الودائع إلى 28،4 مليار درهم. القروض الممنوحة، سجلت بدورها ارتفاعا بنسبة 8،8 في المائة، مسجلة 36،7 مليار درهم، وذلك بفضل سياسة التنويع التي ينتهجها البنك، حيث ارتفعت القروض الموجهة لغير العقارى بنسبة 23،8 في المائة، فيما ارتفعت القروض الموجهة للعقار، الذي يعد النشاط المحوري لأنشطة "السياش"، بنسبة 3،9 في المائة. كما ارتفع الناتج الصافي البنكي بنسبة 3،2 في المائة، بعدما سجل هذا الأخير أزيد من مليار و847 مليون درهم، وذلك مقابل تراجع الأرباح الصافية بنسبة 4 في المائة مقارنة مع حصيلة سنة 2015.