"المدرسة هاهيا …..والحماية والكرامة فينا هيا " ، "اسمعوا يامسؤولين …..هذا صوت المديرين والمدرسين " ، "لا لا ثم لا ….للبلطجة والجهلة " ، كلنا فدا فدا ….للمدرسة العمومية " ، " الشلهاني ارتاح ارتاح …..سنواصل الكفاح " . بهذه الشعارات وغبرها صدحت حناجر أزيد من 150 مديرة ومديرا وفعاليات تعليمية ونقابية وحقوقية خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي للاحتجاج والتنديد بالهجوم الذي طال مدرسة الأزهر الابتدائية بمكناس أطرا إدارية ومدرسين ومدرسات وتلاميذ بداية الأسبوع المنصرم من طرف أسرة التلميذة " هيبة العقيدي" التي توفيت قبل استئناف الأسدس الثاني من السنة الدراسية الحالية ومجموعة من المتضامنين معها ، والذي كان من مخلفاته المؤسفة إصابة مدير المدرسة محمد الشلهاني ومدرسة كانت تمارس عملها اليومي داخل الحجرة التي حوصر داخلها المديرمن طرف أفراد أسرة "هيبة" وإغماءات بين صفوف المدرسات وترويع التلاميذ والتلميذات ما أدي إلى عدم أتمام الحصة الدراسية الصباحية وتعطيل مثيلتها المسائية . وفي الكلمة التي ألقاها أحد أعضاء الفرع المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بمكناسأمم جموع الفعاليات التعليمية والنقابية والحقوقية نيابة عن رئيسها محمد الشلهاني الذي لايزال إلى حدود مساء ذات اليوم يتابع علاجه بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة التي نقل إليها مساء يوم الثلاثاء المنصرم بعد تعرضه لانهيار حاد بعد مغادرته مقر الدائرة الأمنية الأول بعد الاستماع إلى أقواله ، وإلى ذلك طاب منظمو الوقفة السلطات التروية الوصية إقليما وجهويا ومركزيا بتوفير حراسالأمن الخاص لمؤسسات التعليم الابتدائي أسوة بنظيراتها الثنويات الإعدادية والتأهيلية وتثبيت كاميرات المراقبة بمحيطات ومداخل المؤسسات التعليمية .، وندد المحتجن بمسلسل التشهير بالأسرة التعليمية وتبخيس دور المدرسة العمومية، كما طالب المحتجون إلى تكثيف العمل المشترك لاستئصال كل مظاهر العنف بكل أشكاله وأنواعه ومراتبه داخل وخارج المؤسسات التعليمة ، وتمنى ؤرو لوقفة أن تكون الأحداث التي شهدتها مدرسة الأزهر بمكناس كسحابة صيف وتعود الأوضاع إلى سابق عهدها لما في ذلك من مصلحة عامة . وبعد الترحم على روح التلميذة " هيبة" شجب المحتجون كل أشكال العنف الذي قد يطال المتهعلمين على قاعدة أن الأل هو البراءة ولا تهمة إلا بدليل والمتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم القانون ، وختم مؤطرو الوقفة الاحتجاجية بتنديدهم القوي موجة الإعفاءات التي طالت ولاتزال العديد من الأطر الإدارية .