تتضارب الآراء حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة التلميذة المسماة قيد حياتها هيبة العقيدي البالغة من العمرعشر سنوات في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 11 فبراير الجاري وتم تشييع جنازتها بحي البساتين قبل يومين من استئناف الدراسة بعد انتهاء العطلة البينية من السنة الدراسية الحالية . ففيما تصر كل من الأم وزوجها أن مضاعفات التعنيف الذي تعرضت له التلميذة من طرف مدرستها قبل العطلة الدراسية البينية الأخيرة هوالذي أدى إلى وفاة التلميذة التي كنت تتابع دراستها قيد حياتها بالقسم الخامس ابتدائي بمدرسة الأزهر بسيدي اعمر، حيث أكدا أن الهالكة تعرضت للصفع والضرب على مستوى الرأس بقضيب مطاطي ( كاوتشو ) عقابا لها لعدم انجازها واجبا منزليا كانت المدرسة قد كلفت به التلاميذ ولم تكن التلميذة المتوفاة على علم به لكونها كانت في عيادة طبيب ، أكدت سومية بنعبوالتي زارت بيت أسرة التميذة لتقديم واجب العزاء أول أمس الأحد أنها أخبرت بواقعة التعنيف حسب الشكاية التي تلقتها مصلحة الشكايات بالمديرية ، وكانت وقتها قد أعطت تعليماته للبحث والتقصي في الموضوع قبل ن تفاجأ بوفاة التلميذة ،وإلى ذلك أكدت المديرة الإقليمية للوزارة أنها غير مؤهلة للقول بأن وفاة التلميذة ناتجة عن مضاعفات التعنيف الذي تعرضت له حسب ما جاء في تصريحات أوليائها ، بل التشريح الطبي الذي خضعت له الهالكة بتعليمات من الوكيل العام هو الوحيد الذي من شأنه تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ، كما البحث والتحقيق مع المدرسة المعنية بالأمر . من جانبه أكد مدير المدرسة التي كانت الهالكة تتابع بها دراستها قيد حياتها أن المدرسة الملتحقة بالمؤسسة التعليمية في إطار التعويض ، تتمتع بسمعة طيبة بين تلاميذها الذين نفوا بتلقائية أمامه وأمام أعضاء جمعية الآباء والأمهات تعنيفهم .