في تكتم شديد التقى رئيس الحكومة المعين عبد الإله بن كيران بعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، لمواصلة المشاورات من أجل تشكيل الحكومة. الرجلان أنهيا القطيعة التي دامت شهرا كاملا بعد أن قطع ابن كيران وعده بإنهاء الكلام مع أخنوش، بعد اشتراط هذا الأخير، مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة، فيما عاد أخنوش للقاء بابن كيران في نفس الميدان دون تذكر «الورقة الحمراء» التي كان ابن كيران قد أشهرها في وجه استمرار المشاورات السياسية بنفس الشروط التي وضعها أخنوش. «الأحداث المغربية» علمت أن اللقاء الذي عقد في بيت ابن كيران بحي الليمون بالعاصمة الرباط مساء أول أمس الإثنين، دام زهاء الساعة بعيدا عن وسائل الإعلام، فيما اختار ابن كيران تأكيد اللقاء في تصريح يتيم لأحد المواقع الإلكترونية. مصادر مطلعة على سير المشاورات السياسية لتشكيل حكومة ابن كيران المرتقبة، اعتبرت أن اللقاء إنجاز في حد ذاته بعد القطيعة الطويلة بين أخنوش وابن كيران. مضيفة أن التفاؤل طبع لقاء أول أمس الإثنين، دون أن تخوض هذه المصادر في تفاصيل أكثر عن هذا اللقاء الذي قالت إنه «حقق تقاربا مهما في وجهات نظر رئيس الحكومة المعين ورئيس التجمع الوطني للأحرارٍ